Reviews
Description
لقد أصبحت أدبيات مساعدة الذات والمؤلفات وورش العمل التي تقيمها مجال عمل كبير جداً, وأصبحت تؤثر على حياتنا تأثيراً كبيراً, سواءً أدركنا هذا أم لم ندركه.
بعد عشرات السنوات من النمو المتواصل في كتابات وأدبيات مساعدة الذات, أصبح معظم الناس يعتقدون اعتقاداً راسخاً أنهم ينبغي أن يفعلوا المزيد, ويصبحوا أفضل مما هم عليه, ويتوقعوا المزيد. ومع ذلك, فالبشر حالياً أقل سعادة من أي وقتٍ في التاريخ; وهو ما يجعلنا نتساءل إن كان مجال مساعدة الذات يحقق ما يعد به فعلاً أم يصيبنا بنقيض ما يعدنا به. هل كل ما فعلته كتب مساعدة الذات هو إفساد عقولنا؟
يبدو أننا فقدنا -خلال سعينا لتحقيق المزيد من الثقة بالنفس, والسعادة,والثروة, والجاذبية,والنتجاح- قدرتنا على التقييم النقدي لما يُقدَّم لنا; فالحقيقة أن الكثير من "الحقائق الراسخة" في مجال مساعدة الذات لا تقوم على ركائز علمية, بل إن هناك قدراً من الأدلة العلمية تؤكد عدم جدواها.
ويحاول الدكتور "ستيفن برايرز" في هذا الكتاب -الذي يمثل وقفة قوية للتفكير- إلقاء نظرة فاحصة على التطبيق الاعتباطي لعلم النفس على مجالات الحياة اليومية, عارضاً الحقائق العلمية التي تجاهلتها أدبيات مساعدة الذات, ومتسائلاً إن كانت النصائح والتكتيكات التي تقدمها هذه الأدبيات -ويُفترض أنها تحررنا- هي ما يفرض القيود على حياتنا فعلاً.
هذا الكتاب يحررنا من العبء الثقيل لتوقعاتنا غير الواقعية, ويوضح لنا برفق أن ثمة أشياء لا يمكننا التخلص منها; ولذلك علينا تحملها, إنه يحررنا بتأكيده أننا كبشر -دون كتب مساعدة الذات- قد نكون جيدين بما يكفي.
لقد أصبحت أدبيات مساعدة الذات والمؤلفات وورش العمل التي تقيمها مجال عمل كبير جداً, وأصبحت تؤثر على حياتنا تأثيراً كبيراً, سواءً أدركنا هذا أم لم ندركه.
بعد عشرات السنوات من النمو المتواصل في كتابات وأدبيات مساعدة الذات, أصبح معظم الناس يعتقدون اعتقاداً راسخاً أنهم ينبغي أن يفعلوا المزيد, ويصبحوا أفضل مما هم عليه, ويتوقعوا المزيد. ومع ذلك, فالبشر حالياً أقل سعادة من أي وقتٍ في التاريخ; وهو ما يجعلنا نتساءل إن كان مجال مساعدة الذات يحقق ما يعد به فعلاً أم يصيبنا بنقيض ما يعدنا به. هل كل ما فعلته كتب مساعدة الذات هو إفساد عقولنا؟
يبدو أننا فقدنا -خلال سعينا لتحقيق المزيد من الثقة بالنفس, والسعادة,والثروة, والجاذبية,والنتجاح- قدرتنا على التقييم النقدي لما يُقدَّم لنا; فالحقيقة أن الكثير من "الحقائق الراسخة" في مجال مساعدة الذات لا تقوم على ركائز علمية, بل إن هناك قدراً من الأدلة العلمية تؤكد عدم جدواها.
ويحاول الدكتور "ستيفن برايرز" في هذا الكتاب -الذي يمثل وقفة قوية للتفكير- إلقاء نظرة فاحصة على التطبيق الاعتباطي لعلم النفس على مجالات الحياة اليومية, عارضاً الحقائق العلمية التي تجاهلتها أدبيات مساعدة الذات, ومتسائلاً إن كانت النصائح والتكتيكات التي تقدمها هذه الأدبيات -ويُفترض أنها تحررنا- هي ما يفرض القيود على حياتنا فعلاً.
هذا الكتاب يحررنا من العبء الثقيل لتوقعاتنا غير الواقعية, ويوضح لنا برفق أن ثمة أشياء لا يمكننا التخلص منها; ولذلك علينا تحملها, إنه يحررنا بتأكيده أننا كبشر -دون كتب مساعدة الذات- قد نكون جيدين بما يكفي.
Reviews